حفل إفطار الاخوان المسلمين بقاعة السرايا بنادى التطبيقيين ببنها
اتفق المشاركون في حفل إفطار الإخوان المسلمين على أن وحدة الصف والاتفاق الوطني بين القوى السياسية بمختلف توجهاتها هو شعار المرحلة لاستكمال إنجازات ثورة 25 يناير المباركة.
اتفق المشاركون في حفل إفطار الإخوان المسلمين على أن وحدة الصف والاتفاق الوطني بين القوى السياسية بمختلف توجهاتها هو شعار المرحلة لاستكمال إنجازات ثورة 25 يناير المباركة.
وأكد الدكتور محمد الجزار، مسئول المكتب الإداري لإخوان القليوبية، أن جوَّ الحرية التي نعيشها اليوم تفرض علينا أن نعمل ما لم يكن يسمح لنا عمله خدمةً لهذا الشعب العظيم، وأن نحيي هذا البلد الطيب بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وقال- في كلمته عقب الإفطار- إننا نحمد لله تعالى أن فتح لنا الأبواب لنجتمع على الخير بلا استئذان ولا خوف، وأن نطهِّر البلاد من هذا الرجس الذي كتم الأنفاس على مدار العقود الماضية، ونسأل الله أن يجزيه وشركاءه وأعوانه بما يشفي الصدور ويسعد الحزانى ويعوِّض كل من أصيب من جرَّاء هذا النظام الفاسد، وأن يردَّ للناس حريتهم في قول الحق.
وأوضح أن الشعب كله متفق على أن الـ30 سنة الفائتة كانت سوادًا وإفسادًا وكانت حربًا على الدين والدنيا، فلا قرآن يقرأ في المساجد، لا يعتلي المنابر إلا أشخاص معينة، من يعرف عنه الصلاح يُحال إلى وظيفة إدارية!.
وأوضح الحاج لاشين أبو شنب، عضو مكتب الإرشاد السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين اعتادت عمل حفلات إفطار في شهر رمضان الكريم، رغم شدة الظروف والتضييق، وتلك سمة الإخوان التي وهبت نفسها لله عز وجل وخدمةً لتعاليم الإسلام بكل ما تملك من حياة أو مال أو جهد.
وأكد أننا نعاهد الله ونعاهد الأمة أننا سنبقى كما كنا من قبل نرفع راية الحق وندافع عنها بكل قوة، ولا نخشى في ذلك أي طاغية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد دياب، أمين عام حزب "الحرية والعدالة" بالقليوبية، أن الحزب الذي أنشأته جماعة الإخوان المسلمين يفتح يده لجميع الأحزاب والقوى للتعاون والاتفاق؛ إيمانًا منا بان هذه المرحلة تحتاج إلى الوفاق لا إلى الشقاق، فالله تعالى قد أرانا ما سرَّ قلوبنا وأرانا الظالمين خلف الأسوار التي طالما أن غيبوا الشرفاء خلفها.
وأشار إلى أن أننا في حاجة إلى استعادة روح ميدان التحرير، وأن تنصهر كل القوى في بوتقة واحدة كما كانت في الميدان؛ حتى نستكمل إنجازات ثورة 25 يناير المجيدة.
وأوضح أن حزب الحرية والعدالة يعمل حاليًّا على مسارات ثلاثة؛ هي: المحافظة على قوة الدفع الثوري حتى تنجز الثورة بقية إنجازاتها، وحشد أكبر قدر ممكن من التوافق الوطني، بالإضافة إلى أن ننهي هذا الفراغ بالذهاب إلى انتخابات حرة ونزيهة بالتوافق الوطني.
كما أكد الشيخ سلامة محمود، ممثل الأوقاف، أننا في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى وحدة الصف؛ لا للاختلاف والتناحر، وأن قوتنا في وحدتنا، وأعداء أمتنا يعلمون ذلك؛ لذلك يحاولون بين الحين والآخر إحداث الوقيعة بيننا فنكون على حذر من ذلك.
وأشار إلى أننا في هذه المرحلة في اختبار إلهي؛ فالمولى عز وجل يقول في كتابه العزيز: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ* ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) (يونس: 13، 14)، مشيرًا إلى أن الريادة والسيادة لمن أيقن وعمل بكتاب الله تعالى.
وأوضح محمد بيومي، ممثل حزب الكرامة، أن ثورة 25 يناير لن تنتصر إلا عندما يقول كل مواطن رأيه بكل حرية، وعندما يأمن في بيته ويجد طعامه وشرابه، مؤكدًا أهمية استعادة روح التحرير مرةً أخرى، وأن الأمور بعد الثورة أصبحت معدولةً؛ فالحزب الوطني أصبح هو المحظور وليس الإخوان المسلمين.
وقال- في كلمته عقب الإفطار- إننا نحمد لله تعالى أن فتح لنا الأبواب لنجتمع على الخير بلا استئذان ولا خوف، وأن نطهِّر البلاد من هذا الرجس الذي كتم الأنفاس على مدار العقود الماضية، ونسأل الله أن يجزيه وشركاءه وأعوانه بما يشفي الصدور ويسعد الحزانى ويعوِّض كل من أصيب من جرَّاء هذا النظام الفاسد، وأن يردَّ للناس حريتهم في قول الحق.
وأوضح أن الشعب كله متفق على أن الـ30 سنة الفائتة كانت سوادًا وإفسادًا وكانت حربًا على الدين والدنيا، فلا قرآن يقرأ في المساجد، لا يعتلي المنابر إلا أشخاص معينة، من يعرف عنه الصلاح يُحال إلى وظيفة إدارية!.
وأوضح الحاج لاشين أبو شنب، عضو مكتب الإرشاد السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين اعتادت عمل حفلات إفطار في شهر رمضان الكريم، رغم شدة الظروف والتضييق، وتلك سمة الإخوان التي وهبت نفسها لله عز وجل وخدمةً لتعاليم الإسلام بكل ما تملك من حياة أو مال أو جهد.
وأكد أننا نعاهد الله ونعاهد الأمة أننا سنبقى كما كنا من قبل نرفع راية الحق وندافع عنها بكل قوة، ولا نخشى في ذلك أي طاغية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد دياب، أمين عام حزب "الحرية والعدالة" بالقليوبية، أن الحزب الذي أنشأته جماعة الإخوان المسلمين يفتح يده لجميع الأحزاب والقوى للتعاون والاتفاق؛ إيمانًا منا بان هذه المرحلة تحتاج إلى الوفاق لا إلى الشقاق، فالله تعالى قد أرانا ما سرَّ قلوبنا وأرانا الظالمين خلف الأسوار التي طالما أن غيبوا الشرفاء خلفها.
وأشار إلى أن أننا في حاجة إلى استعادة روح ميدان التحرير، وأن تنصهر كل القوى في بوتقة واحدة كما كانت في الميدان؛ حتى نستكمل إنجازات ثورة 25 يناير المجيدة.
وأوضح أن حزب الحرية والعدالة يعمل حاليًّا على مسارات ثلاثة؛ هي: المحافظة على قوة الدفع الثوري حتى تنجز الثورة بقية إنجازاتها، وحشد أكبر قدر ممكن من التوافق الوطني، بالإضافة إلى أن ننهي هذا الفراغ بالذهاب إلى انتخابات حرة ونزيهة بالتوافق الوطني.
كما أكد الشيخ سلامة محمود، ممثل الأوقاف، أننا في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى وحدة الصف؛ لا للاختلاف والتناحر، وأن قوتنا في وحدتنا، وأعداء أمتنا يعلمون ذلك؛ لذلك يحاولون بين الحين والآخر إحداث الوقيعة بيننا فنكون على حذر من ذلك.
وأشار إلى أننا في هذه المرحلة في اختبار إلهي؛ فالمولى عز وجل يقول في كتابه العزيز: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ* ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) (يونس: 13، 14)، مشيرًا إلى أن الريادة والسيادة لمن أيقن وعمل بكتاب الله تعالى.
وأوضح محمد بيومي، ممثل حزب الكرامة، أن ثورة 25 يناير لن تنتصر إلا عندما يقول كل مواطن رأيه بكل حرية، وعندما يأمن في بيته ويجد طعامه وشرابه، مؤكدًا أهمية استعادة روح التحرير مرةً أخرى، وأن الأمور بعد الثورة أصبحت معدولةً؛ فالحزب الوطني أصبح هو المحظور وليس الإخوان المسلمين.